تجدد الاحتجاجات ضد الشرطة والعنصرية في عدد من الولايات الأمريكية
* بقلم: ممتاز يحيى
استمرت المظاهرات في العديد من الولايات الأمريكية للأسبوع الثاني عقب مقتل فتاة أمريكية من أصول إفريقية تُدعَى ماكيا برايفت (16 عامًا) يوم الأربعاء الماضي، برصاص الشرطة، في يوم صدور حكم الإدانة على الشرطي قاتل جورج فلويد.
وقد تجدَّدت المظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة منذ يوم 11 أبريل الجاري، عقب مقتل شاب من أصول إفريقية في مدينة بروكلين بولاية مينيسوتا يدعى دونت رايت (20 عامًا) على يد الضابط كيمبرلي بوتر. ودفعت الواقعة الآلاف من الناس في عددٍ من الولايات للتظاهر، فيما اشتبكت معهم الشرطة، مِمَّا أسفر عن إصابة واعتقال العشرات. وفُرِضَ حظر تجول مسائي في مدينة بروكلين بسبب اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين أمام مركز الشرطة.
تتزامن الاحتجاجات مع إدانة ديريك شوفن، الشرطي الذي قتل جورج فلويد، في الثلاث تهم المنسوبة إليه والحكم عليه بمدة تترواح بين 29 و40 عامًا وسيتم تحديد المدة لاحقًا. وجاء الحكم نتيجة ضغط المظاهرات الضخمة التي طالت كل الولايات الأمريكية تقريبًا عقب مقتل جورج فلويد في مايو 2020، وتسببت في فرض حالة الطوارئ في أكثر من 33 ولاية، لتكون أكبر موجة تظاهرات شهدتها الولايات المتحدة منذ سنوات.
وتظهر بياناتٌ نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن 1014 مواطن أمريكي من أصل إفريقي قُتِلوا على يد الشرطة في عام 2019 وحده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق